يعد الماء ضرورة حيوية لأداء وظائف الجسم اليومية وصحته، ولا نستطيع أن نعيش بدونه، ومع ذلك فإننا نفقد الماء باستمرار من خلال التعرق والتبول وحتى التبخر عندما نتنفس.
العطش ـ إحساس بالجفاف في الفم يشير إلى حاجتنا إلى شرب الماء، ويتم التحكم في هذه الآلية الفسيولوجية الأساسية بشكل أساسي بواسطة جزء من “مركز التحكم” في المخ، والذي يسمى الوطاء، ويستقبل الوطاء إشارات من مناطق مختلفة من الجسم، وفي المقابل، يفرز هرمونات تعمل كرسول للإشارة إلى الشعور بالعطش.
ولكن إلى جانب العطش، هناك العديد من الطرق الأخرى التي يمكنك من خلالها معرفة ما إذا كنت بحاجة إلى شرب المزيد من الماء أهمها:
1. لون البول
يشير البول الأصفر الباهت عادةً إلى ترطيب جيد، بينما يشير البول الداكن المركز إلى الجفاف
2. تكرار الذهاب إلى المرحاض
يشير التبول بانتظام “حوالي 4 إلى 6 مرات في اليوم”إلى ترطيب جيد، قد يشير التبول غير المتكرر إلى الجفاف
3. اختبار مرونة الجلد
يمكن أن يساعد الضغط برفق على الجلد على سبيل المثال، على ظهر اليد ومراقبة مدى سرعة عودة الجلد إلى وضعه الطبيعي في تقييم الترطيب. قد يشير العودة البطيئة إلى الجفاف
4. الفم والشفتان
يمكن أن يكون جفاف الفم أو تشقق الشفاه من العلامات المبكرة للجفاف.
5. الصداع والتعب
الصداع المتكرر، أو الدوخة، أو التعب غير المبرر يمكن أن تكون علامات على عدم كفاية الترطيب.
6. التعرق
في الأشخاص النشطين جسديًا، يمكن أن يساعد مراقبة مقدار التعرق أثناء النشاط في تقدير فقدان السوائل واحتياجات الترطيب، قد تؤدي المستويات العالية من العرق إلى تعريض الشخص للجفاف إذا كان غير قادر على تعويض السوائل المفقودة من خلال تناول الماء.
توفر هذه المؤشرات، عند استخدامها معًا، صورة أكثر شمولاً للترطيب دون الاعتماد فقط على الإحساس بالعطش ، بالطبع، إذا كنت تشعر بالعطش، فمن الجيد أن تشرب بعض الماء.